في هذا المقال بكل بساطة ابسط كل مصطلح أقوله من روحي و ليس من عقلي و لن تجدوا هذا المصطلح في مكان آخر ،ليفهم الجميع هذه الكلمات في رحلة شفاءه معنا ببساطة .في مدرسة داليا دليلك الشفائية

هي جميع الأفكار الوهمية التي صدقها بني آدم عن الله و عن نفسه وعن الحياة ،هذه الأفكار المسمومة وضعتها البرمجيات في التربية و بالعادات و التقاليد والموروثات بهدف تخلق الجحيم لمن يؤمن بها و يتبناها وسجنه بسجن الخوف و الذنب و جلد الذات و العار و التعلقات إلى الابد

هي افكار مسممة لا تمت لفطرة ولا لجوهر دين و لا ل وعي الله بصلة .

 

هي المشاعر السلبية الناتجة عن الأفكار المسمومة اللي تملأ الجسد المشاعري بالسموم المميته و تجعل الإنسان ذبذباته سفليه متدنية يجذب بها المزيد من المعاناه ليخلق واقع جحيمي .

بكل بساطة هو وعي فطرة الله الأولى التي فطر الناس عليها لا تبديل له هو الشيء الاصيل الاول الشافي المحب المبهج .

هي الأفكار و القناعات الحقيقية التي رضاها الله لخلقه و بها يخلق النعيم و الشفاء وراحة البال وبها تصح الأرواح و الأبدان و القلوب .

هي الترددات التي تصدر منك نتيجة مشاعرك فأما ذبذبات منخفضة سفليه كالخوف و الحزن و الألم ،الكره و الغضب و التعلق أوذبذبات مرتفعة علوية كالحب ،التسليم ،السلام ،الابتهاج ..الخ

هو كل شيء منبعه النور و الحقيقة
الله و الوجود الاصلي الحقيقي و ليس المبرمج .

هو الشيء الذي شط عن النورانية بالافكار و القناعات المشوهة المسمومة المظلمة الشيطانية.

هو التشافى و فتح كتاب النفس وإصلاح ما فيه من خلل نفسي و جسدي .

هو الأفكار و المعتقدات التي يؤمن بها أهل الجنة فتجذب لهم الرزق ،الوفرة ،المتعة و السعادة و ينتقل بها الإنسان للبعد الخامس .الوعي الجحيمي عكسه و هو عيش الضحيه و الانجراف للخوف والألم و الاستمتاع بهم و التمسك بهم .

نحن في نهاية دورة كونية بدأت بالجنة والوعي الانثى الرحيم البديع وانتهت بالجحيم و الحروب و الوعي الذكوري المتطرف الشديد حين نسى الانسان و ظلم نفسه وحان الاوان لبدء دورة جديدة و عالم أنثوي رحماني رحيم جديد ملؤه الرأفة و المحبة .